يُعرّف القلق بأنّه استجابة طبيعية عند مواجهة الأوضاع المجهدة أو غير المؤكدة، حيث تتميز اضطرابات القلق بأنّها تستمر لمدّة ستة أشهرٍ أو أكثر، وتقوم أعراضه على الخوف غير العقلاني أو الرهبة، حيث أنّ هذه الاضطرابات شديدة التداخل مع القدرة على حياةٍ وظيفيةٍ منتجة، ويبلغ عدد المصابين في أمريكا بالخوف والقلق 40 مليون شخص كلّ عام.[١]
اضطراب القلق العاميُشخّص اضطراب القلق العام عندما يكون الشخص قلقاً باستمرار على أتفه الأسباب لمدّة ستة أشهرٍ أو أكثر، فالأشخاص الذين يعانون يومياً من القلق والتوتر غير المبرر يقلقون من المتاعب اليومية، والكوارث المحتملة، والشك الذاتي، وقد يشعرون أنّ شيئاً سيئاً على وشك الحدوث، ويكون لدى هؤلاء صعوبة في الاسترخاء والتركيز، وقد يكون القلق خفيفاً، ممّا يسمح للشخص أن يعيش حياةً كاملة، أو ربما يكون القلق شديداً يؤدي إلى عدم القدرة على العمل أو الحفاظ على العلاقات.[١]
اضطراب القلق الاجتماعييعاني معظم الناس من فوبيا القلق الاجتماعي أو اضطراب القلق الاجتماعي حيث يقلقون من ماذا يفعلون أو يقولون، ويُعدّ ذلك أكثر من مجرد خجلٍ أو عصبيةٍ قبل التحدث أمام الجمهور، حيث أنّه يمكن أن يبدأ قبل أسابيعٍ أو شهورٍ قبل الحدث، كما يشمل القلق من التحدث بشكلٍ عام ومن المواقف الاجتماعية اليومية، ويسبب ذلك ضربات القلب السريعة ويجعل من التركيز أمراً صعباً، وهناك العديد من الحالات التي تسبب التوتر، مثل: المشاكل اليومية، أو ضياع العمل، أو الدراسة، ومن أعراض القلق الاجتماعي ما يأتي:[٢]
يمكن اتباع بعض الطرق للتخلص من القلق، ومنها:[٣]
المقالات المتعلقة بما هو القلق